الحضارة
سبق وريادة وتجديد
اهتمت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام دينٌ عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة.
ملخص المقال
الرايات والأعلام في عهد الخلافة العباسية لها ملامح وسمات مميزة؛ حيث كانت راية السواد شعار العباسيين ومن والاهم، فما وصفها؟ وما أبرز المنقوشات عليها؟
راية السواد شعار العباسيين
كان علم الخلافة العباسية أسود اللون، فقد أضحى السواد شعار العباسيِّين طوال حكمهم، ولكن اختلف في اختيارهم السواد كما يُستشف من كلام المؤرِّخين الذين عنوا بهذه المسألة، فبحثوها، وخلصوا إلى أنَّ السبب في ذلك -كما يراه الماوردي في كتابه (الحاوي الكبير) في الفقه- "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عقد لعمِّه العباس رضي الله عنه في يوم حنين ويوم الفتح راية سوداء".
أمَّا أبو هلال العسكري في كتابه (الأوائل) فيُرجع ذلك إلى: "أنَّ مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية حين أراد قتل إبراهيم بن محمد العباسي المعروف بالإمام -أول القائمين من بني العباس لطلب الخلافة- قال لشيعته: لا يهولنكم قتلي، فإذا تمكنتم من أمركم فاستخلفوا عليكم أبا العباس، يعني السفاح، فلمَّا قتله مروان لبس شيعته عليه السواد، فلزمهم ذلك وصار شعارًا لهم".
ويرى ابن خلدون رأيًا مشابهًا فيقول: إنَّ "رايتهم كانت سودًا حزنًا على شهدائهم من بني هاشم، ونعيًا على بني أميَّة في قتلهم، ولذلك سموا المسوِّدة، ولمـَّا افترق الهاشميِّين وخرج الطالبيُّون على العباسيِّين في كلِّ جهةٍ ومَصْرٍ ذهبوا إلى مخالفتهم في ذلك، فاتَّخذوا الرايات بيضًا وسموا المبيضة، ولمـَّا نزع المأمون عن لبس السواد وشعاره في دولة عدل إلى لون الخضرة فجعل رايته خضراء".
المأمون وراية الخلافة
وكان الخليفة العباسي المأمون قد استبدل السواد بالخضرة بعد عودته إلى مدينة السلام قادمًا إليها من مدينة خراسان، والثابت تاريخيًّا أنَّ الإبقاء على الخضرة شعار للخلافة العباسية لم يستمر العمل به طويلًا؛ إذ سرعان ما عاد المأمون نفسه إلى السواد كما كان عليه الحال من قبل، وانتقلت الخضرة إلى العلويِّين الذين اتَّخذوها شعارًا لهم، إلى أن استبدلها الفاطميُّون بالبياض بعد نجاحهم في تأسيس الخلافة الفاطمية الشيعيَّة ببلاد المغرب منذ سنة (297هـ=909م).
السواد راية الولاء للعباسيين
وهكذا لعبت الأولى دورًا رئيسًا في السياسة والمجتمع، وأصبحت الألوان الزاهية في الملابس من الأمور التي يحرص عليها كلُّ فردٍ في الخلافة العباسية في الحفلات والمناسبات، وما دمنا بصدد بحث راية السواد شعار العباسيِّين، فلابُدَّ من الإشارة هنا إلى سرعة انتشار هذا اللون في عديدٍ من البلدان والدول الإسلامية التي كانت تدين بالطاعة والولاء للعباسيِّين؛ حيث تبنَّته كشعارٍ رسميٍّ في ألويتها وأعلامها وملابسها، ومن بين تلك الدول نذكر "دولة بني زيري في إفريقيَّة"، التي أعلنت استقلالها السياسي والمذهبي عن الفاطميين منذ سنة (440هـ=1048م)، حسبما أورده صاحب البيان بقوله: "وفي سنة 440 قُطِعَت الخطبة لصاحب مصر، وأُحرقت بنوده، قال ابن شرف: وأمر المعزُّ بن باديس بأن يُدعى على منابر إفريقية للعباس بن عبد المطلب، ويقطع دعوة الشيعة العبيديِّين".
وهكذا ابتداء من سنة 443هـ أصبح لبس السواد من الأمور الرسميَّة بمدينة القيروان مع الدعاء لبني العباس، وهذا ما يُؤكِّده ابن شرف: "في جُمادَى الثانية، أمر المعزُّ بن باديس بإحضار جماعةٍ من الصبَّاغين، وأخرج لهم ثيابًا بيضاء من فندق الكتان، أمرهم أن يصبغوها سوداء، فصبغوها بأحلك السواد، وجمع الخيَّاطين فقطَّعوها أثوابًا، ثم جمع الفقهاء والقضاة إلى قصره وخيبي القيروان، وجمع المؤذنين، وكساهم ذلك السواد".
أمَّا فيما يتعلَّق بمصر الأيوبية، فقد عمل سلاطينها على إسقاط نظم الدولة الفاطمية وإحلال نظم الخلافة العباسية محلها، فأصبحت هي الخلافة التي يدين بها المسلمون بولائهم الروحي تعبيرًا عن شعور الفرح بذلك النصر العباسي المستضيء بإرسال الخلع إلى صلاح الدين، ومعها الأعلام، الرايات السود شعار العباسيِّين.
وصف راية العباسيين
لم تمدنا المصادر التاريخيَّة -التي تناولت تاريخ العباسيِّين بإسهاب- بأيَّة معلومات دقيقة عن ألويتهم وراياتهم والمادَّة التي كانت تُصنع منها، ولا حتى أطوالها وطرق استعمالاتها والغاية من رفعها في الحرب والسلم، باستثناء بعض الأخبار المتفرِّقة التي وردت هنا وهناك، التي نستدلُّ منها على أنَّ علم الخلافة العباسية كان أسود اللون، ومع ذلك فإنَّ المادة التي نستقيها من المصادر التاريخيَّة شحيحة لا تفي بالمطلوب، لذلك نلجأ إلى المصادر الأثرية التي تُسعفنا في استكمال هذا النقص، بفضل ما توفَّر لدينا من مادَّة أثريَّة، لاسيَّما على المنسوجات والمخطوطات المزوَّقة، من ذلك مثلًا: مقامات الحريري التي رسمها "الواسطي"، التي تألف مجموعة من القصص تميَّزت بدقَّة الملاحظة وغزارة المادَّة والخيال الخصب، لقد اكتسبت هذه المقامات -كما اكتسب مؤلِّفها "القاسم بن علي الحريري"- شهرةً واسعةً ومكانةً في الأدب العربي؛ لِمَا حوته من عروضٍ وتجوالٍ وتغلغلٍ في البيئة والمجتمع الإسلاميَّين.
ويُمكن القول: إنَّ رسوم "الواسطي" التي أوضحت تلك المشاهد بالصورة، كانت أصدق تعبير وأوسع دراسة شاملة للمجتمع الإسلامي في العصر العباسي، وبالتالي فهي وثيقة معاصرة تُساعدنا في التعرُّف على شكل الأعلام العباسية وأحجامها والمناسبة التي تظهر فيها، هذا فضلًا عمَّا تُلقيه من أضواء حول خصائصها الكتابيَّة والجماليَّة خصوصًا "تصويرة فرسان ينتظرون المشاركة في استعراض" من مخطوط مقامات الحريري المحفوظ بالمكتبة الوطنية بباريس.
أمَّا بالنسبة إلى الرايات والألوية العباسية فقد صُنِعت من مادَّة الكتان الأبيض ثم تصبغ باللون الأسود، لقد عُرِفت الأصباغ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت بسيطة جدًّا، وحبب استعمال الزعفران والورس في تلوين الثياب، فكان عليه الصلاة والسلام يصبغ ثيابه كلَّها بالزعفران حتى العمامة، واستمرَّت عادة صبغ الثياب بالزعفران في أيام الخلافة العباسية ببغداد إلى جانب الأصباغ المتنوعة، وأنَّ جلَّ الأصباغ التي استُخدمت في تلوين المنسوجات الإسلامية العراقية ومنها الأعلام والرايات، مصدر نباتها من صبغة الورس وهو اللون الأصفر، يُؤخذ من شجرة الورس التي تكثر في اليمن، يهمُّنا من هذه الألوان جميعها اللون الكحلي الذي يحصل عليه بعد غطس النسيج في مادة الجراد ويحرك باستمرار ثم ينتقل إلى دن كبير وبعدها يجفف، ولكي تثبت الأصباغ على المنسوجات كان على الصبَّاغ أن يقوم بإضافة كمية من الشب أو قشور المان أو عصير الليمون الحامض، وكذلك يستعمل عصير التمر الهندي في الأصباغ كي تُحافظ على بريقها ورونقها.
أمَّا فيما يخص شكل الراية؛ فقد كانت طويلة مستطيلة الشكل وهذا بالقياس مع ما رسمه "الواسطي" في التصويرة السالفة الذكر، وطبقًا لبعض الإشارات التاريخيَّة فإنَّ طول الراية كان يتراوح بين 2 إلى 3 أمتار على وجه التقريب، تُثبَّت على رمح طويل مقاساته بين 4 أو 5 أمتار، يحمله القائد الذي يتقدَّم الجيش، أو يُعلَّق على الخيمة التي يستقرُّ فيها القائد أو الأمير قبل الصدام العسكري.
العبارات الدينية المنقوشة على الراية
استنادًا إلى الوثائق التاريخية والأثرية التي بين أيدينا، كانت عليها باللون الأبيض وتتألَّف من الشهادتين في شريطٍ زخرفيٍّ أو شريطين أو أكثر، نُفِّذت جميعها بأسلوب الخطِّ الكوفي البسيط ذي الحروف المتقنة الأطراف على هذا النحو:
1- الشريط الأول:
لا إله إلا الله
2 – الشريط الثاني:
محمد رسول الله
وعلى الرغم من قلَّة المعلومات في هذا الموضوع، فإنَّنا نُرجِّح استعمال العباسيِّين -إلى جانب الشهادتين- آيات قرآنية، مثل: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} والصمدية؛ أي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}، ولاسيَّما {نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}. ومن المحتمل جدًّا أنَّ الراية العباسية كان عليها اسم الخليفة وألقابه.
ومع تقدُّم صناعة المنسوجات واستخراج الأصباغ المختلفة في العصر العباسي، نعتقد أنَّ الكتابة على الألوية والرايات العباسية نُفِّذت باللون الذهبي على السواد؛ لأهميَّة هذا اللون في إبراز الكتابة والشعار الذي تحمله الرايات في ذلك الوقت، وممَّا يزيد إيماننا بهذا الترجيح وجود رايات سوداء ذات الزخارف والكتابات الذهبية في تصويرة الفرسان التي سبقت الإشارة إليها في مخطوط مقامات الحريري، ولابُدَّ أنَّ كتابات الرايات العباسية قد تنوَّعت عباراتها واختلفت عبر خمسة قرونٍ ونَيِّفٍ.
___________________
المصدر: صالح بن قربة: الرايات والأعلام في التاريخ العسكري الإسلامي، مجلة دعوة الحق - وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المغربية، العدد (370)، أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر، 2002م.
مصادر ومراجع البحث:
أ - المصادر:
1- ابن أبي زرع، (علي بن محمد بن حمد بن عمر الفاسي)، الأنيس المطرب بروض القرطاس في اختيار ملوك الغرب وتاريخ مدينة فاس، نشر تورنبغ، 1843م.
2- ابن الأثير الجزري، (علي بن أحمد بن أبي كرم)، الكامل في التاريخ – الجزء الثاني، بيروت 1965م، القاهرة.
3- ابن حيان الأندلسي، المقتبس في تاريخ الأندلس، القسم الرابع.
4- ابن خلدون، (عبد الرحمن)، المقدمة (تحقيق عبد الواحد علي وافي)، 4 أجزاء. القاهرة، لجنة البيان العربي 1966م.
- 5- ابن خلكان، أبو العباس أحمد بن إبراهيم)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. القاهرة، 1948م، ج1.
6- ابن سعد، (أبو عبد الله محمد بن سعد بن منبع البصري)، الطبقات الكبرى، ج1، بيروت، دار صادر 1957م.
7- ابن سيده المخصص، ج1، بيروت، دون تاريخ، طبعة المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر.
8- ابن صاحب الصلاة، (عبد الملك)، تاريخ المن بالإمامة على المستضعفين، (تحقيق الهادي التازي)، بيروت، دار الأندلس للطباعة والنشر 1964م.
9- ابن عبد ربه، (أبو عمر أحمد بن محمد الأندلسي)، العقد الفريد، (تحقيق سعيد العريان) القاهرة المكتبة التجارية الكبرى 1953م.
10- ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في تاريخ الأندلس والمغرب، الجزء 1، نشر وتحقيق كولان، ليفي بروفنصال، بيروت 1948م.
11- ابن مسكوية، تجارب الأمم، الجزء الخامس.
12- ابن منظور، (جمال الدين محمد)، لسان العرب الجزء 15، بيروت، ط. دار صادر للطباعة والنشر والتوزيع 1956م.
13- ابن هشام، (ابن عبد الملك)، السيرة النبوية، الجزء الثاني. القاهرة 1936م.
14- أبو المحاسن، (ابن ثغري بردي)، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الجزء الثاني، القاهرة.
15- البكري، (أبو عبد الله عبد العزيز)، المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب. (نشر وتحقيق دوسلان)، باريس 1956م.
16- البلاذري، (أحمد بن يحيى بن حابر)، فتوح البلدان - شركة إحياء الكتب العربية.
17- الجاحظ، (عمر بن بحر ابن محبوب أبو عثمان)، البيان والتبيين – الجزء الثالث، القاهرة، مصر 1956م.
18- الرازي، (الشيخ محمد بن أبي بكر عبد القادر)، الصحاح، بيروت ط: دار الحداثة 1982م.
19- الطبري، (محمد بن جرير)، تاريخ الرسل والملوك - الجزء الثاني.
20- القلقشندي، (أبو العباس أحمد)، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، الجزء الثالث. القاهرة، الطبعة الأميرية، 1915م.
- مآثر الأناقة في معالم الخلافة، الجزء الثاني، (تحقيق عبد الستار أحمد فراج)، بيروت عالم الكتب، 1964م.
21- المقدسي، (أحمد بن سهل البلخي)، البدء والتاريخ، الجزء الرابع – باريس، نسخة مصورة، 1899م.
22- المقري، (أحمد بن محمد المقري التلمساني)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، الجزء الأول (تحقيق إحسان)، بيروت، دار صادر، 1382هـ=1966م.
23- المقريزي، (تقي الدين أبو العباس)، كتاب السلوك.
ب – المراجع:
1 – إبراهيم الشريف، (أحمد): الدولة الإسلامية الأولى.
2- أحمد فكري، قرطبة في العصر الإسلامي، الإسكندرية، نشر مؤسسة الشباب الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع 1983م.
3- أمين الخولي، الجندية والسلم.
4- آدم ميز، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، ترجمة عبد الهادي أبو ريدة الجزائر – ديوان المطبوعات الجامعية، 1984م.
5- استنغهاوزن، (رتشارد)، فن التصوير عند العرب، ترجمة عيسى سلمان وسليم طه التكريتي، بغداد 1974م.
6- جمال بن سرور، الحياة السياسية في الدولة العربية خلال القرنين الأول والثاني بعد الهجرة، القاهرة. دار الفكر العربي، 1966م.
7- جورجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي - الجزء الأول.
8- حركات إبراهيم، المغرب عبر التاريخ، الدار البيضاء، دار السلمى، دون تاريخ.
- السياسة والمجتمع في عصر الراشدين، الأهلية للنشر والتوزيع - بيروت، 1985م.
9- رشيد الجميلي، تاريخ العرب، بيروت 1982م.
10- صالح بن قربة، التنظيمات العسكرية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، الجزائر، 1985م.
11- عبد العزيز الدورى، تاريخ العراق الاقتصادي.
12- عبد العزيز سالم، تاريخ الدولة العربية، بيروت 1971م.
13- عمر فروج، تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية، بيروت (دار العلم للملايين)، 1970م.
14- علي حسن إبراهيم، مصر في العصور الوسطى، القاهرة، دار السعادة بمصر، 1964م.
15- عنان عبد الله: عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الثاني، القاهرة، دار لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1964م.
16- فريال داود المختار، المنسوجات العراقية الإسلامية، بغداد، وزارة الإعلام، 1976م.
17- محمد مكية، تراث الرسمي البغدادي، بغداد، وزارة الإسلام، دون تاريخ.
18- الغلابي، أصحاب بدر، دون تاريخ.
19- د. فاروق عمر، الألوان ودلالتها السياسية في العصر السياسي الأول، مجلة كلية الآداب- جامعة بغداد - عدد 14، 1970-1971م.
20- نوري القيسي، اللواء والراية، مجلة الأقلام العراقية، العدد 1، 1964م.
1- AMADER de Los Rios. R ;
Trofeos Mitares de la reconquista en Senas
2- DEBREUIL, les Pavillons Musulmans (Héspéris. H. 1960- PP584.549.
3- Huilgas, Musulmanes de Real mon.
4- Srejeant , R.B, Material for Ahistory of Islamic textiles Vol 9.1942. Pp 71-72.
La grande Encyclopedie, le coroissant. T 13, Paris (s.d) Pp. 463-464.
التعليقات
إرسال تعليقك